أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة ممنهجة تقوم على "هندسة التجويع والحصار والفوضى"، من خلال منع دخول أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية متكدسة عند بوابات معابر قطاع غزة، معظمها تتبع منظمات أممية ودولية وجهات إنسانية متعددة.

واعتبر المكتب الإعلامي، في بيان صحفي، أن استمرار الاحتلال في احتجاز المساعدات ومنع دخولها إلى القطاع المحاصر، يأتي ضمن سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تُمارس ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.

وأدان بأشد العبارات استمرار الحصار وتجويع المدنيين واحتجاز المساعدات، مؤكداً أن ما يجري جريمة حرب مكتملة الأركان، تتعارض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وحمَّل الاحتلالَ الإسرائيلي، ومعه الدول المنخرطة في الصمت أو التواطؤ، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وعن الآثار الكارثية المترتبة على حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود.

وطالب "الإعلامي الحكومي"، بإدخال فوري وآمن ودائم لكافة الشاحنات المحتجزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر لإنقاذ أرواح المدنيين قبل فوات الأوان.